857. اتق يا أبا الوليد! أن تأتي يوم القيامة ببعير تحمله على رقبتك له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة لها ثؤاج .
858. اتقوا الظلم ؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح ؛ فإن الشح أهلك من كان قبلكم ؛ حملهم على ان سفكوا دماءهم ، واستحلوا محارمهم .
859. في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام .
860. الطير تجري بقدر . وكان يعجبه الفأل الحسن .
861. كل شيء بقدر ؛ حتى العجز والكيس ، أو الكيس والعجز .
862. إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ؛ فإن الله خلق آدم على صورته .
863. عليكم بهذه الحبة السوداء ؛ فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام .
864. إن فيه شفاء . يعني: الحجامة .
865. من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا .
866. بئس مطية الرجل زعموا .
867. اتقوا الله ربكم ، وصلوا خمسكم ، وصوموا شهركم ، وأدوا زكاة أموالكم ، وأطيعوا ذا أمركم ؛ تدخلوا جنة ربكم .
868. اتقوا الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم .
869. اتقوا الله وصلوا أرحامكم .
870. اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله جل جلاله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .
871. اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرار .
872. أتموا الوضوء ؛ ويل للأعقاب من النار .
873. إتيان النساء في أدبارهن حرام .
874. أتيت بالبراق _ وهو دابة أبيض طويل ، يضع حافره عند منتهى طرفه _ فلم نزايل ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس ، ففتحت لنا أبواب السماء ، ورأيت الجنة والنار .
875. أثبت حراء ! فإنه ليس عليك إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيد .د
876. أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن .
877. للعبد المملوك الصالح أجران .
878. إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ! ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله . ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه .
879. الزكاة في هذه الأربعة: الحنطة والشعير ، والزبيب ، والتمر .
880. إن الله عز وجل يبغض البليغ من الرجال ؛ الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها .
881. أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة .
882. أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ؟ ! ألا وإني والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر ، وإن الله عز وجل لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ، ولا ضرب نسائهم ، ولا اكل ثمارهم ؛ إذا أعطوكم الذي عليهم .
883. كان يحمل ماء زمزم في الأداوي والقرب ، وكان يصب على المرضى ويسقيهم .
884. اجتنب الغضب .
885. اجتنبوا الكبائر ، وسددوا وأبشروا .
886. اجتنبوا كل مسكر .
887. اجعل بين أذانك وإقامتك نفسا ؛ قدر ما يقضي المعتصر حاجته في مهل ، وقدر ما يفرغ الآكل من طعامه في مهل .
888. إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه .
889. إن العين لتولع بالرجل بإذن الله حتى يصعد حالقا ، ثم يتردى منه .
890. املك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك .
891. يا عقبة بن عامر ! صل من قطعك ، وأعط من حرمك ، واعف عن من ظلمك .
892. من كان له وجهان في الدنيا ؛ كان له يوم القيامة لسانان من نار .
893. لا تلاعنوا بلعنة الله ، ولا بغضبه ، ولا بالنار . وفي رواية: بجهنم .
894. أعينوا اخاكم . يعني: سلمان في مكاتبته .
895. أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي .
896. اجعلوا بينكم وبين الحرام سترة من الحلال ، من فعل ذلك استبرأ لدينه وعرضه ، ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى .
897. اجعلوا بينكم وبين النار حجابا ؛ ولو بشق تمرة .
898. أجملوا في طلب الدنيا ؛ فإن كلا ميسر لما خلق له .
899. إن الله يحب سمح البيع ، سمح الشراء ، سمح القضاء .
900. لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم .
901. ما أحب أني حكيت أحدا وأن لي كذا وكذا .
902. مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا ؛ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله ؛ من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة .
903. لو أخطأتم حتىتبلغ خطاياكم السماء ثم تبتم ؛ لتاب عليكم .
904. أحب الأسماء إلى الله: عبد الله ، وعبد الرحمن ، والحارث .
905. احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء ؛ فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين .
906. أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو يطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني: مسجد المدينة شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه _ ولو شاء أن يمضيه أمضاه _ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، ( وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) .
907. خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، ويصلون عليكم وتصلون عليهم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم . قيل: يا رسول الله ! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال: لا ؛ ما أقاموا فيكم الصلاة ، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه ؛ فاكرهوا عمله ، ولا تنزعوا يدا من طاعة .
908. كان يحتجم على الأخدعين والكاهل ، وكان يحتجم لسبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين .
909. احتج آدم وموسى ، فحج آدم موسى .
910. إحذروا الدنيا ؛ فإنها خضرة حلوة .
911. إن الدنيا خضرة حلوة ، وإن الله عز وجل مستخلفكم فيها ؛ لينظر كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ؛ فإن أول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء .
912. إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب .
913. دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة ، قلت: من هذا ؟ فقالوا: حارثة بن النعمان ، كذلكم البر ، كذلكم البر ، ( وكان أبر الناس بأمه) .
914. الوالد أوسط أبواب الجنة .
915. أخنع اسم عند الله يوم القيامة رجل تسمى ملك الأملاك .
916. إن الأنصار قد قضوا الذي عليهم ، وبقي الذي عليكم ، فأحسنوا إلى محسنهم ، وتجاوزوا عن مسيئهم .
917. ألا إن الناس دثاري ، والأنصار شعاري ، لو سلك الناس واديا ، وسلكت الأنصار شعبة ؛ لاتبعت شعبة الأنصار ، ولولا الهجرة لكنت رجلا من الأنصار ، فمن ولي أمر الأنصار ؛ فليحسن إلى محسنهم ، وليتجاوز عن مسيئهم ، ومن أفزعهم فقد أفزع هذا الذي بين هاتين . وأشار إلى نفسه صلى الله عليه وسلم .
918. ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا _ مع ما يدخر له في الآخرة _ من البغي وقطيعة الرحم .
919. أطع أباك وطلقها .
920. ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ؛ فيقول أحدهما: اللهم ! أعط منفقا خلفا . ويقول الآخر: اللهم ! أعط ممسكا تلفا .
921. من آمن بالله وبرسوله ، وأقام الصلاة ، وصام رمضان ؛ كان حقا على الله أن يدخله الجنة ؛ جاهد في سبيل الله ، أو جلس في أرضه التي ولد فيها . فقالوا: يا رسول الله ! أفلا نبشر الناس ؟ قال: إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ؛ ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة _ أراه _ فوقه عرش الرحمن ، ومنها تفجر أنهار الجنة .
922. الجنة مائة درجة ؛ ما بين كل درجنتين مسيرة مائة عام _ وقال عفان: كما بين السماء إلى الأرض _ والفردوس أعلاها درجة ، ومنها تخرج الأنهار الأربعة ، والعرش فوقها ، وإذا سألتم الله تبارك وتعالى ؛ فاسألوه الفردوس .
923. من ذرعه القيء فلا يقض .
924. أخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب ؛ حتىلا أدع إلا مسلما .
925. الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ، ( والرحم شجنة من الرحمن ؛ فمن وصلها وصله الله ، ومن قطعها قطعه الله .
926. المؤمن مرآة المؤمن ، والمؤمن أخو المؤمن ، يكف عليه ضيعته ، ويحوطه من ورائه .
927. الرجل على دين خليله ؛ فلينظر أحدكم من يخالل .
928. من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه .
929. إن الله يسأل العبد يوم القيامة حتى ليقول: فما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره ، فإذا لقن الله حجته قال: أي رب ! وثقت بك ، وفرقت من الناس .
930. من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن ؛ أو يعلم من يعمل بهن ؟ فقال أبو هريرة: فقلت: أنا يا رسول الله ! فأخذ بيدي فعد خمسا فقال: اتق المحارم تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا ، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ، ولا تكثر الضحك ؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب .
931. ألا أنبئكم بأهل الجنة ؟ المغلوبون الضعفاء ، وأهل النار كل جعظري جواظ مستكبر .
932. ألا أنبئكم بأهل الجنة ؟ الضعفاء المظلومون ، ألا أنبئكم بأهل النار ؟ كل شديد جعظري .
933. أجب عني ، اللهم أيده بروح القدس .
934. من أكل برجل مسلم أكلة ؛ فإن الله يطعمه مثلها من جهنم ، ومن اكتسى برجل مسلم ثوبا ؛ فإن الله يكسوه مثله في جهنم ، ومن قام برجل مسلم مقام سمعة ؛ فإن الله يقوم به مقام سمعة يوم القيامة .
935. المؤمن غر كريم ، والفاجر خب لئيم .
936. المؤمنون هينون لينون ؛ مثل الجمل الألف الذي إن قيد انقاد ، وإن سيق انساق ، وإن أنخته على صخرة استناخ .
937. قد تركتكم على البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بما عرفتم من سنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف ؛ حيثما قيد انقاد .
938. ألا أخبركم بمن يحرم على النار ، أو بمن تحرم عليه النار ؟ على كل قريب هين سهل .
939. المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم ؛ خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم .
940. إن لكل دين خلقا ، وخلق الإسلام الحياء .
941. يوضع الميزان يوم القيامة ؛ فلو وزن فيه السموات والأرض لوسعت ، فتقول الملائكة: يا رب ! لمن يزن هذا ؟ فيقول الله تعالى: لمن شئت من خلقي . فتقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك . ويوضع الصراط مثل حد الموسى ، فتقول الملائكة: من تجيز على هذا ؟ فيقول: من شئت من خلقي . فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .
942. ما اعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم ، ولا منعوه إلا ضرهم .
943. لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ؛ ما سقى كافرا منها شربة ماء .
944. ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس .
945. أوجب طلحة .
946. لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه ؟ وعن شبابه فيما أبلاه ؟ وماله من أين اكتسبه ؟ وفيما أنفقه ؟ وماذا عمل فيما علم .
947. ما قل وكفى خير مما كثر وألهى .
948. أفضل الناس كل مخموم القلب ، صدوق اللسان . قالوا: صدوق اللسان نعرفه ؛ فما مخموم القلب ؟ قال: التقي النقي ؛ لا إثم فيه ، ولا بغي ، ولا غل ، ولا حسد .
949. من كانت الآخرة همه ؛ جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه ؛ جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له .
950. من كانت الدنيا همه ؛ فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن كانت الآخرة نيته ؛ جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة .
951. إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر . قالوا: وما الشرك الأصغر ؟ قال: الرياء ؛ يقول الله عز وجل لأصحاب ذلك يوم القيامة إذا جازى الناس: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا ؛ فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ؟ ! .
952. لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت ؛ لأدركه رزقه كما يدركه الموت .
953. ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها .
954. من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله تعالى غالية ؛ ألا إن سلعة الله الجنة ، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه .
955. شيبتني { هود } ، و { الواقعة } ، و { المرسلات } ، و { عم يتساءلون } و {إذا الشمس كورت } .
956. إذا مشت أمتي المطيطاء ، وخدمها أبناء الملوك _ أبناء فارس والروم _ سلط شرارها على خيارها .
957. يأتي على أمتي زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر .
958. يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل: يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت .
959. أمتي أمة مرحومة ؛ ليس عليها عذاب في الآخرة ، عذابها في الدنيا: الفتن والزلازل والقتل .
960. ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة .
961. إنكم لا ترجعون إلى الله بشيء افضل مما خرج منه . يعني القرآن .
962. كافل اليتيم _ له ولغيره _ أنا وهو كهاتين في الجنة إذا اتقى الله . وأشار مالك بالسبابة والوسطى .
963. لا يزال هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة .
964. لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة ، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة من قريش .
965. لا يزال أهل الغرب ظاهرين حتى تقوم الساعة .
966. ( لا يزال الناس يسألون يقولون: ما كذا ؟ ما كذا ؟ حتى يقولوا: الله خالق الناس ؛ فمن خلق الله ؟ فعند ذلك يضلون ) .
967. لو أن العباد لم يذنبوا ؛ لخلق الله عز وجل خلقا يذنبون ثم يغفر لهم ، وهو الغفور الرحيم .
968. لو أنكم لم تكن لكم ذنوب يغفرها الله لكم ؛ لجاء الله بقوم لهم ذنوب يغفرها لهم .
969. لو أنكم لا تخطئون لأتى الله بقوم يخطئون يغفر لهم .
970. لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون ليغفر لهم .
971. لا يورد الممرض على المصح .
972. من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة ؛ لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت .
973. إنما أنا خازن ، وإنما يعطي الله عز وجل ، فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس ؛ فهو أن يبارك لأحدكم ، ومن اعطيته عطاء عن شره وشره مسألة ؛ فهو كالآكل ولا يشبع .
974. فتنة الأحلاس هي فتنة هرب وحرب ، ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني ، وليس مني ، إنما ولي المتقون ، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ، ثم فتنة الدهماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة ، فإذا قيل: انقطعت تمادت ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه ، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه ، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو الغد .
975. إن السعيد لمن جنب الفتن ، ولمن ابتلي فصبر .
976. تدور رحى الإسلام بعد خمس وثلاثين ، أو ست وثلاثين ، أو سبع وثلاثين ، فإن يهلكوا فسبيل من هلك ، وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما . قلت: ( وفي رواية: قال عمر: يانبي الله !مما بقي أو مما مضى ؟ قال: مما مضى ) .
977. أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق ، واكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج .
978. ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم ، وليس شيء أعجل عقابا من البغي وقطيعة الرحم ، واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع .
979. بادروا بالأعمال خصالا ستا: إمرة السفهاء ، وكثرة الشرط ، وقطيعة الرحم ، وبيع الحكم ، واستخفافا بالدم ، ونشوا يتخذون القرآن مزامير ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم ؛ ما يقدمونه إلا ليغنيهم .
980. ا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام ؛ إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم .
981. لا تصوموا يوم الجمعة إلا وقبله يوم أو بعده يوم .
982. نفقة الرجل على أهله ( يحتسبها صدقة ) .
983. من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ، فمات ؛ مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عمية ، يغضب لعصبة ، أو يدعو إلى عصبة ، أو ينصر عصبة ، فقتل ؛ فقتلة جاهلية ، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ، ولا يتحاشى من مؤمنها ، ولا يفي لذي عهد عهده ؛ فليس مني ولست منه .
984. من خلع يدا من طاعة ؛ لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية .
985. يا أيها الناس ! إن هذا من غنائمكم ، أدوا الخيط والمخيط ، فما فوق ذلك ، فما دون ذلك ؛ فإن الغلول عار على أهله يوم القيامة ، وشنار ونار .
986. خير الصحابة أربعة ، وخير السرايا أربعمائة ، وخير الجيوش أربعة آلاف ، ولا يغلب اثنا عشر ألفا من قلة .
987. لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ! فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ، فقلت: يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث .
988. لا تجني نفس على أخرى .
989. لا تجني أم على ولد ، لا تجني أم على ولد .
990. لا تجني عليه ، ولا يجني عليك .
991. من أحب الأنصار أحبه الله ، ومن ابغض الأنصار أبغضه الله .
992. كان إذا بعث أحدا من اصحابه في بعض أمره قال: بشروا ولا تنفروا ، ويسروا ولا تعسروا .
993. كان أهل الجاهلية يقولون: الطيرة من الدار والمرأة والفرس .
994. إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا ؛ إلا من اتقى الله وبر وصدق .
995. إن أرواح المؤمنين في أجواف طير خضر تعلق بشجر الجنة .
996. قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون .
997. إنما تضرب أكباد المطي إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى .
998. أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله ، والمعادات في الله ، والحب في الله ، والبغض في الله .
999. إن أعظم الذنوب عند الله رجل تزوج امرأة ؛ فلما قضى حاجته منها طلقها وذهب بمهرها ، ورجل استعمل رجلا فذهب بأجرته ، وآخر يقتل دابة عبثا .
1000. إن الله مع الدائن ( أي المدين حتى يقضي دينه ؛ ما لم يكن فيما يكره الله ) .
نهاية المجلد الثاني