الحياة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحياة

الحياة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافي ابداعي


    من روائع القصص

    yaser
    yaser
    Admin


    عدد المساهمات : 106
    تاريخ التسجيل : 22/11/2010

    من روائع القصص  Empty من روائع القصص

    مُساهمة  yaser الأحد نوفمبر 28, 2010 10:20 pm

    من روائع القصص
    قصص قصيرة خفيفة وطريفة تستحق القراءة
    قصة الدرهم الواحد‎
    يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا! فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد. 0
    قصة القارب العجيب
    تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا. وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله ! وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، ثم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمع الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه ؟! فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله ؟! 0
    قصة المال الضائع‎
    يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟ فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكر لحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك. 0
    قصة المرأة الحكيمة‎
    صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل‎
    قصة الخليفة الحكيم‎
    كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوا الله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه. 0
    قصة ورقة التوت‎
    ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعي: "ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!
    0
    قصة العاطس الساهي‎
    كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.وفي يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المبارك، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجل لم ينتبه.فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله:أي شيء يقول العاطس إذا عطس؟ فقال الرجل: الحمد لله!عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله‎
    قصة الرجل المجادل‎
    في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر الإمام الشافعي قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتني فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار‎
    قصة الشكاك‎
    جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون‎
    قصة الطاعون‎
    خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟‎
    قصة الخليفة والقاضي‎
    طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء‎
    قصة حكم البراءة‎
    تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط). 0
    قصة المرأة والفقيه‎
    سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-. 0
    قصة الحق والباطل‎
    سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.فقال الرجل: أحلال هو؟فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟فقال الرجل: يكون مع الباطل.وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .
    قصة السؤال الصعب‎
    جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعي، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعي إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت
    فتاه ترى مقعدها من النار

    في إحدى الجامعات العربية... و بينما كانت إحدى الطالبات تستمع إلى محاضرة في الثقافة الإسلامية و إذا بالمحاضر يتحدث عن قصة ماشطة فرعون.

    " كانت خادمة لبنت فرعون تمشط شعرها يوما من الأيام، ووقعت المدرة من يدها فأرادت أن تحمل المشط فقالت (بسم الله)، قالت بنت فرعون (أبي)... أتقصدين أبي (بسم الله)، قالت: بل ربي و ربك ورب أبيك الله رب العالمين.... قالت:سوف اخبر أبي عنك، فجاء فرعون فقال لها ماذا تقصدين ألك رب غيري... قالت : نعم ... ربي و ربك الله رب العالمين

    فؤتي بأولادها فأحرق أولادها واحدا تلو الآخر.... فقالت و هي تنظر إلى أولادها يغلي الماء بدمائهم و قد تقطع اللحم عن العظم... فنظرت إليهم و قالت لفرعون: لي حاجة - فظن أنها تقاعست – قال لها ما هي قالت أسألك أن تجمع عظامي مع عظام أولادي و تدفنني معهم جميعا، فقال فرعون:هذا لك من الحق علينا. فسُحبت حتى أراد فرعون أن يحرقها في الماء و كانت تحمل رضيعها فكأنها تقاعست فأنطق الله ذلك الغلام فقال: يا أماه اصبري فانك على الحق... فرمت بنفسها و برضيعها في الماء يغلي، فزهقت روحها إلى بارئها "

    فإذا بصوت بكاء يعلو في القاعة فالتفتوا... فإذا هي إحدى الطالبات عليها لبس متبرج... قد بكت حتى سقطت على الأرض.. فأسرعت إليها الطالبات فأخرجوها خارج القاعة حتى هدأت و سكنت ثم عادت.. و المحاضر ما زال يكمل الحديث و يذكر ما لهذه المرأة المؤمنة من نعيم، فلقد احتسبت أولادها الخمسة و لم ترجع عن دين الله لشدة حبها للقاء الله و الجنة. فإذا بصوت البكاء يتعالى... و إذا هي نفس الطالبة... فاجتمعت عليها الطالبات فأخرجوها... حتى هدأت و سكنت ثم أعادوها... و الشيخ يتحدث عن نعيم الجنة... فصرخت هذه الفتاة مرة أخرى ثم سقطت صامته... لا تحرك شفه...

    اجتمعت عليها زميلاتها من الطالبات و هم ينادونها... فلانه. فلانه ..............

    لم تجيب بكلمة... و كأنها في ساعة احتضار... فلانة.. فلانة ...
    شخصت ببصرها إلى السماء... فأيقنوا أنها ساعة الاحتضار...
    أخذوا يلقّنونها الشهادة...
    قولي لا اله إلا الله.. اشهدي ألا اله إلا الله.. اشهدي ألا اله إلا
    الله................. لا مجيب...
    زاد شخوص بصرها........ اشهدي ألا اله إلا الله......
    اشهدي ألا اله إلا الله
    أشهد.ليهم و قالت: أشهد... أشهد ... أشهد...
    أُشهدكم أني أرى مقعدي من النار... أُشهدكم أني أرى مقعدي من النار...
    أُشهدكم أني أرى مقعدي من النار...........

    فيا أخت الإسلام، يا مشعل نور الهداية في النفوس يا بنت الخنساء و خولة و أسماء، أسألك... و في قلبي ألف ألف أمل بإجابتي، أسألك... و في قلبي ألف ألف خوف عليك، فيا أخت الإسلام ضعي الإيمان نصب عينيك و أعيدي حساباتك و انظري ليوم مقداره (50 ألف سنة ) تشخص فيه الأبصار لخالقها و عندها لا ينفع الندم، ابدئي من الآن... في هذه اللحظة من هذا الموقف لا تؤجليه لغد... ضعي النقاط على بداية الطريق و ابدئي بالاستعانة بالله و الرجاء بتوفيقه.0
    شيخ في مرقص

    قال لي:

    كان في حارتنا مسجد صغير يؤم الناس فيه شيخ كبير قضى حياته في الصلاة والتعليم .. لاحظ أن عدد المصلين

    يتناقص .. كان مهتم بهم ويشعر إنهم أولاده. ذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم: ما بال أكثر الناس

    خاصة الشباب لايقربون المسجد ولا يعرفونه.. فأجابه المصلون: إنهم في المراقص والملاهي..
    قال الشيخ: مراقص!! وما المراقص؟ فقال احد المصلين: المرقص صالة كبيره فيها خشبه مرتفعه تصعد عليها

    الفتيات يرقصن والناس حولهن ينظرون إليهن.. قال الشيخ: أعوذ بالله والذين ينظرون إليهن مسلمون ..قالوا:
    نعم.فقال بكل براءة: لا حول الله ولا قوة إلا بالله يجب أن ننصح الناس.. قالوا: ياشيخ تعظ الناس وتنصحهم في

    المرقص..؟ فقال: نعم .. ثم نهض خارجا من المسجد وهو يقول: هيا بنا إلى المرقص. حاولوا أن يثنوه عن

    عزمه اخبروه إنهم سيواجهون بالسخرية والاستهزاء وسينالهم الأذى فقال: وهل نحن خير من محمد صلى الله

    عليه وسلم!!
    ثم امسك الشيخ بيد احد المصلين وقال: دلني على المرقص.. مضى الشيخ يمشي.. بكل صدق وثبات حتى وصلوا

    المرقص رآهم صاحب المرقص من بعيد ظن إنهم ذاهبون لدرس أو محاضرة فلما اقبلوا عليه..تعجب!! فلما

    توجهوا إلى باب المرقص سألهم: ماذا تريدون؟ قال الشيخ: نريد أن ننصح من في المرقص. تعجب صاحب

    المرقص واخذ ينظر إليهم ويعتذر عن قبولهم . اخذ الشيخ يساومه بالمال ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغا من المال

    يعادل دخله اليومي فوافق صاحب المرقص وطلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي! فلما كان

    الغد والناس في المرقص وخشبة المسرح تعج بالمنكرات والشياطين تحف الناس وتصفق لهم وفجاءة أسدل

    الستار .. ثم فتح.. فإذا شيخ وقور يجلس على كرسي .. دهش الناس وتعجبوا ظن بعضهم إنها فقرة فكاهية بدا

    الشيخ بالبسملة والحمد الله والثناء عليه وصلى على النبي عليه الصلاة والسلام.. ثم بدا في وعظ الناس.. نظر

    الناس بعضهم لبعض منهم من يضحك ومنهم من ينتقد ومنهم من يعلق بسخرية والشيخ ماض في موعظته ولا

    يلتفت إليهم حتى قام احد الحضور واسكت الناس وطلب منهم الإنصات بدا الهدوء يحيط بالناس والسكينة تنزل

    على القلوب حتى هدأت الأصوات فلا تسمع إلا صوت الشيخ .. قال كلاما ما سمعوه من قبل ..آيات تهز الجبال..

    وأحاديث وأمثال.. وقصص لتوبة بعض العصاة.. واخذ يدافع عبراته ويقول.. يا أيها الناس إنكم عشتم طويلا

    وعصيتم الله كثيرا فأين ذهبت لذة المعصية .. لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنه يوم القيامة

    سيأتي يوم يفنى فيه كل شيء إلا الله الواحد القهار أيها الناس هل نظرتم إلى أعمالكم والى أين ستؤدي بكم؟؟ إنكم

    لا تتحملون النار في الدنيا وهي جزء من سبعين جزءا من نار جهنم فبادروا بالتوبة قبل فوات الأوان أيها الناس

    ماذا فعل الله لتواجهوا بالعصيان أليس خيره عليكم نازل وشركم إليه صاعد ويتحبب إليكم بالنعم وتتبغضون إليه

    بالمعاصي وبدا الشيخ متأثرا وهو يعظ كانت كلماته قد خرجت من القلب فوصلت إلى القلب.. بكى الناس .. فزاد

    في موعظته.. ثم دعا لهم بالرحمة والمغفرة .. وهم يرددون: آمين.. آمين.. ثم قام من على كرسيه .. تجلله

    المهابة والوقار.. وخرج الجميع وراءه.. نعم الجميع.. وكانت توبتهم على يده.. عرفوا سر وجودهم في الحياة..

    وما تغني عنهم الرقصات واللذات.. إذا تطايرت الصحف وكبرت السيئات.. حتى صاحب المرقص.. تاب وندم على ما كان منه..
    نملة كانت سبب اسلام عالم استرالي
    حتي اذا اتوا علي واد النمل قالت نملة يايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون" .قبل اعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفار في سبيل البحث عن خطأ في كتاب الله تعالي حتي تثبت حجتهم بأن الدين الاسلامي دين لا صحة فيه و بدؤا يقلبون المصحف

    حتي وصلوا الي الاية الكريمة التي ذكرتها في بداية حديثي, او بالأحري عند لفظ"يحطمنكم"

    و هنا اعترتهم الغبطة و السرور فها قد وجدوا_في نظرهم_ما يسيء للأسلام فقالوا بأن الكلمة "يحطمنكم" من التحطيم و التهشيم و التكسير فكيف يكون للنملة ان تتحطم

    فهي ليست مادة قابلة للتحطم ""كبرت كلمة تخرج من أفواهم إن يقولون إلا كذبا ""

    و بدؤا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيما

    و بعد أعوام مضت من اكتشافهم ظهر العالم الاسترالي الذي اجري بحوثا طويلة علي ذلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان علي وجه الأرض..............

    لقد وجد ان النملة تحتوي علي نسبة كبيرة_اجهل قيمتها_من الزجاج

    ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب

    و علي اثر ذلك أعلن العالم الاسترالي إسلامه.....

    فسبحان الله العزيز الحكيم ......
    مات وهو يسمع صوت الحور العين
    هذه القصة قالها الشيخ خالد الراشد في شريطه "من حالٍ إلى حال"...وقد أثرت في نفسي فأردت ان انشرها
    كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي...فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو

    زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه
    وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين..
    واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم
    ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد
    والعبادة...فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة..
    وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان
    يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم
    فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته
    فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم
    فأشاروا اليه مرةً أخرى..
    فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!!
    فأوقف سيارته ونزل منها
    فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وفوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم
    المقاتلة؟؟
    فقالوا: السلام عليك
    فقال الشاب في نفسه(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام
    فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟؟
    فأعادوا: السلام عليك
    فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟
    فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل
    من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله...ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف
    من سوء الخاتمة؟!
    فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟
    قالوا: من أنت؟
    قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له
    فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟...ألم يقل ربك (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء(
    وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم
    فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك معصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!...فهل يقبل الله توبتي؟؟
    فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟
    فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم
    وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى: (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً(
    فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين
    وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته
    ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟
    قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن
    فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج
    إلى قوة حسان وشبابه
    فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان
    فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان
    فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه.
    وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره
    وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني
    فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان
    وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه(لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله) وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين
    فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد
    فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟
    فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة
    فوافق أبوه على ذلك
    وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال
    قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟
    قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله
    فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة
    وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!
    ولما جاءت اللحظة الحاسمة..
    ونزل حسان الى ساحات القتال
    ومعه زملاؤه الصالحين
    وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان فسقط حسان من أعلى الجبل...ووقع صريعا على الأرض
    وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان
    فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل...ثم لفظ الشهادتين
    ومات
    هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له...وها هن الحور العين يرقصن
    فرحا وشوقا للقاء حسان
    سبحان الله العظيم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:35 am